القراءة الجيدة
البعض قد لا يستشعر الفائدة من قراءته، أو حتى الغير قارئ قد لا يأبه بثمارها، فهذه بعض ثمار القراءة علها تفتح عليك بعض الآفاق:
. عندما تقرأ فإنك تقترب من نقطة العلم. ومن المعلوم أن العلم ليس له حد، لكن يكفي أنك تبتعد عن نقطة الجهل، وقراءتك الحرة من أهم ما يبنيك علمياً، يقول أحد العلماء: (( إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي في المدرسة بألف مرة! )).
لاشك في أن كثيراً من أوقاتنا فارغة أو لم تقض بشيء مفيد؛ فاستثمار هذه الأوقات بالقراءة سيعود عليك بالنفع الكبير. فمثلاً عندما تنتظر موعدك في المستشفى أو في أي مكان آخر (وما أكثره!) وحتى في البيت فلماذا لا يكون رفيقك كتاب يؤنسك ويفيدك.
(( أمة لا تعرف ماضيها تجهل مستقبلها )) فقراءتك للتاريخ يفيدك في استشراف المستقبل ، فالتاريخ يعيد نفسه. ومنه الاستفادة من شخصيات الآخرين وتجاربهم ، فعندما تقرأ عن سيرة أحد ، أو عن تجربة مرت به ، فستستفيد من تصرفه مع هذه التجربة وما واجهه من أحداث.
كلما زادت قراءتك كلما اتسعت آفاق عقلك وتفكيرك من كثرة ما تتعلمه وتجعل عقلك كثير التفكير فيه.
القراءة تحسن قدرتك في اللغة ، فقد تصحح أخطاءك الإملائية واللغوية خصوصاً تلكم الكتب التي شكلت كلماتها بحركات الأحرف ، أضف إلى ذلك أن القراءة تكسبك حسن التعبير.
تغيير النفس؛ كذلك قد تصلح أخطاءً تقع فيها من خلال قراءتك لما يعالج أخطاءك ، أو يكشف لك خطأ لا تعلم أنك تقع فيه فتصلحه، من أخطاء شرعية أو علمية وغير ذلك.
عند حاجتك لحكم شرعي أو حاجك أحد ( على سبيل المثال ) فما هو مرجعك؟ لذلك فإن القراءة السابقة لك تنقذك من حالاتك الطارئة. يقول أحد العظماء (( الإنسان القارئ تصعب هزيمته)).
لا يكاد يخلو أي كتاب من فائدة لك ولو واحدة فاغتنم هذا ولا تأسف أبداً على اقتنائه.
تعليقات
إرسال تعليق