إليكم خطة للنجاح في العمل والاستمتاع بالحياة لأن الحياة والعمل أصبحا أكثر قلقا وتعقيداً من ذي قبل ، فهناك الكثير منا مطلوب منه القيام بعدد كبير من المهام اليومية ، لكن الوقت المحدد لنا لا يكفي لأداء تلك الأعمال بصورة مرضية وأداء متقن يدفع علي النجاح ، وقد يفقدنا كل ذلك الحماس للعمل وبالتالي يفقدنا القدرة علي الاستمتاع به والاستمتاع بالحياة بشكل عام ما معني النــجــاح ؟ قد تكون الإجابة صعبة وملتبسة علي البعض خاصة وأن النجاح ليس نهائياً فهناك فترات يكون النجاح فيها حليفاً ، وأوقات يكون الإخفاق فيها صديقاً. لكن الناجحون دائماً لا يستسلمون وعندما يواجهون الفشل يستجمعون قواهم مرة أخرى و يواصلون المسيرة . لكي تكن ناجحا في هذه الحياة فأنت تحدد أهدافاً يمكنك أن تحققها لنفسك ثم تصل إليها وبعد ذلك تحدد أهدافا أكثر صعوبة بقليل من الأولى ثم تعمل على تحقيقها والوصول إليها وهكذا. ولأن النجاح ليس هو الهدف النهائي الذي تدور حوله حياتنا ، فالهدف الفعلي هو الاستمرار في النجاح ، والاستمرار في النجاح يعني الاستمرار في التطور والعمل على أن تكون دوماً في أفضل حالاتك ، والحرص على
كيف تتعامل مع الآخرين بلباقة كي تفوز بحبهم وثقتهم وتستطيع أن تقنعهم بآرائك، وتؤثر فيهم...؟ اللباقة هي مجموعة من القواعد في التعامل مع الآخرين متعارف عليها تدل على السلوك الحضاري والذوقي الراقي، وتعتمد على حسن التصرف ومراعاة شعور وإحساس الآخرين، والتفهم الواعي للموقف، وتقديره تقديراً صحيحاً. وتساعد اللباقة أيضاً على تنمية قدرات الإنسان على مخاطبة الآخرين بثقة واقتناع تام للوصول إلى الهدف النهائي المرجو وهو الفوز بحب الآخرين وثقتهم. هناك خطوات كبيرة لابد من اتباعها لتصل إلى حلم الشخصية المحبوبة وأهمها: أن لا تعتمد على حفظ الكلام، أو الاستعانة بورقة مكتوبة وليكن هدفك حفر الكلمات في عقول المستمعين، وفي مشاعرهم، وعواطفهم وكم من أشخاص حفظوا ما كانوا يرغبون في التكلم به عن ظهر قلب.. ولما حان وقت الكلام طارت الكلمات، وانمحت تماماً من الذاكرة وكانت النتيجة تجمد اللسان، والاستعانة بالذاكرة كبديل منقذ. وعليك أن تراعي عدم الدخول في المناقشات إلا إذا كانت هناك إضافة إيجابية تريد توضيحها، ولا يستحسن الكلام لمجرد إثبات التواجد واستعراض العضلات الثقافية دون مضمون يثري ا
تعليقات
إرسال تعليق